كعادتي حين أعلل لنفسي خيباتها وأمسح على رأسي بكف من رضا وأهمس لي : " خيرة " ..
حتى بلغتُ مرحلة لم تعد فيها مسألة الرضا اختيارية بالنسبة لي ,
ولم أعد أكترث بماهية " الخيرة " التي أنتظرها بعد كل سوءٍ لا أجد بعده إلا سوءاً آخر
يوصلني إلى قناعة تامة بأن [ السوء لا يزيدنا إلا طهرا ] .. وأكتفي بالطهر ك [ خيرة ] هي الخير كله ..!