/
لأن في الماضي وجهك ذا التلافيّفُ الحسناءْ وَ إبتِسامتُك التي كنتُ أغرقُ فيها
لأن في الماضي حفيفُ اوراقِ لا يهدأ مِن اسمك وَ تفاصيّلك
لأن في الماضي ملامِح جدي العتيقة وَ رائحة القهوة التي تعبُق في ارجاءْ المكان الذي يركِنُ فيه
لأن في الماضي أمدٌ مِن سلسلةِ أحلامٍ لا تنقطِع
لأن في الماضي شابٌ بالريعان يُدعى ابن خالتِي
- مُحقةً انتِ يا صاحِبتيّ ، أن الماضي جميّلٌ جداً !