منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - خَرَفْ
الموضوع: خَرَفْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2010, 06:42 PM   #1
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي خَرَفْ


أعزائي القرَّاء ، أرجو التفضل بالنقد البنَّاء و الرأي المفيد لكل من أحبَّ بلا خجل أو تخوُّف . ثِقُوا بسعة صدري . نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" خَرَفْ "

أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛
خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،
أرسم بعض الأغنيات ؛
و أرقص ..

لا تتهمني بالغلوِّ
فأنا أجيب بأني كذلك ..
حين تستهدفُ كبريائي !
أغمض عينيَّ ،
و ألتهمك كَحُوت ..
بهدوء تام ،
بلقمة واحدة ؛
فدع كبريائي وحيدا !
لئلا تموت ..

ماذا تقول ؟!
أذني تهترئ
فقد كثر كذبك ..
و آيلٌ للسقوط غدا : " نحن " !
ابتعد فقط ،
قبل أن أكرهك ..

نعم يا عزيزي ،
تعال هنا الآن ..
عند ركبتي بالضبط
دعني أربت على رأسك
و أنتزع بعض الشيْب ..
فقط أزين به وشاحي
حتى لا أنساك !

أوه ، أنا مُتْعَبَة ..
لا داعي للتبرير ..
لقد استمعت كثيرا إلى ترهاتك يا ولدي ..
ضع بعضا من قلبك في الإبريق
و اسكب لي الشاي ..
أحتاج لأن أستيقظ !

هيا ، الآن ..
كن فتى مطيعا !
أهذا ما قالته أمك حين نصحتك بشراء رأس مَلِكَة ؟!
هل أمرتك بمعاندتها ؟!
لأني ، صدقني أيها الفتى الطيب ،
أستطيع تركك في لمحة بصر ..
و إخفاء ملكي !
فكن هادئا ..
أنا ؛
مُتْعَبَة ..

لا تتصرف كالشياطين ،
علينا فقط انتظار النهاية ..
بكوب شايٍ صامت ..
و بسكويتة هامدة ..
و كلامٍ ميت ..!
كن باردا ،
حتى يأتيك الانتظار ..
لا تقل : " لم أفهم " ..
أنت علمتني التخريف ..
فهل تفهم ؟!

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس