حين ترى من يتقحم في الفتوى ويخالف عامة الأمّة, ويفتن الناس في حياتهم؛ فاسأل الله لك وله الثبات والهداية, والتقوى والعلم النافع والعمل الصالح, فإنه حين تنتقص هذه من الإنسان يقع في ضلالة وزيغ, ويقسو قلبه, ويركب هواه, ويطيع نفسه وشيطانه, وتأخذه العزة بالأثم, ويسعى في الأرض ليفسد فيها, ويلبس الحق بالباطل, ويزداد شدة على المؤمنين, ويتودد للكفار والمنفقين, وهو يظن أنه يحسن عملاً .