هي يدي الثالثة التي ما إن أسقط في دمعة حتى تُشكلني نهراً جارٍ إلى قلبها ، وتضمَّ كل أوجاعي بحب ، هي
الصيغة التي تتشكلُ في ليالينا بـ آخٍ و إختناق وضحكة هاربة إلى قدرٍ غيرُ معلوم هي أشياءٌ عديدة ومديدةٌ بي .
على نوافذ السنواتُ الثلاث الماضية كُنّا نتقافزُ في الخفاءِ بمحبة وطيدة / بعيدة
ننظرُ إلينا وكأنّنا الجسدُ الذي إنقسَم إلى قوة وضُعفٍ والتصق بقلبٍ واحد .
و إلتصقنا آخيراً يا صديقة وبنفسٍ طويل إلى ، إلى الآخر .
أنا معكِ ، وبكِ ، ومنكِ أكون سعيدة جداً . 