.
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يأتي بك الله يا من شـط مبتعـدا = بيني وبينك مـا لا ينتهـي أبـدا
بيني وبينك ما يبقى وإن عصفت = به المواجع أو مـدّت إليـه يـدا
قد كان موعدنا الإزهار رحت فما = وجدت بين ثنايا عطرهـا أحـدا
لغير حبي يكون البعـد مضيعـة = وغير روحي تعيش المنتأى بـددا
أضم ذكراك في شتـى بواعثهـا = حتى النسائم قد صيرتهـا جسـدا
لأجل عينيك رفّ الصدر فأنكشفت = سرائر عن ورودٍ لاثمـات نـدى
فِدىً لعينيك أيامي التـي إمتـلأت = شوقاً له كلُ مابين الضلوع فِِـدى
لا زال عطركَ أنفاساً أعيش بهـا = ولم يزل ثغـركَ البسـام متقـدا
ولم تزل في دروب الشوق تحملني = إلى غدٍ كاشفاً لي مـا أراه غـدا
لا بدّ أن نلتقي إما علـى قـدّر ٍ = إليك يحملنـي أو خاطـراً شـردا
بيني وبينك مـا لا ينتهـي أبـدا = أنا وحبك صوتٌ والزمان صـدى [/POEM]
.
.
لا بدّ أن نلتقي يوماً .. كلمات يعقوب سبيعي ، ونسيتها .. فإن كان فهل ستنسى صوتي وهو يرددها لك مساءا
لا زالت تسكن دفتري الذي تكره ، لأنك كنت تخبرني بجنون الغيرة الذي يسكنك حين آنس إليه
.
1985 هكذا عنونتها .. كانت تلك نكهة ذاك العام .. ولا زلت أمنح أعوامي نكهات القصائد .
أتذكر ذاك الشطر الذي كدت أتسبب لك به بحريق هائل بينك وبين صديقك
" كم جئتها لا للدراسة .. بل لأنعم نورهن "
تناثرت أوراقي ذات لامبالاة ففقدت بقيتها
.
.
هذا العام
رغم أنه إبتدأ بأجمل أفراحي
أشعر بأن الرثاء سيكون لونه ، ستعود لتخبرني أن لا أمارس معك حدسي !!
.
.
فماذا أفعل بهذا الجنون الذي يسكن روحي إذا ؟!!
.
.
روح النـور