مساء الخير د. باسم , لهذا الجمع الجميل
عودة إلى مضمار النقد و البناء
هذا المصطلح الهارب غير واضح المعالم أو قل متدهور الملامح في تطبيقه على المستوى الإبداعي الأدبي لدينا
يؤخذ كذريعة في ما أسماه الأستاذ أحمد رشاد بالتلاصّ رغم إمكانية أن يكون تفاعلاً يمتد بالماضي و يحتوي الحاضر على أن يكون صوت النص الجديد هو الأعلى
فالنصوص لا حدود لها ولا حدود بينها ولكن حمى الإبداع يوشك أن يحلّ د.باسم
هل يمكن أن يبرر قلق التأثر : التناص؟
وإلى ماذا يخضع الحكم , بين النص (الأب) الأصلي المبتَكر , و النص (الإبن) متعدد القيمة الحامل روح التناص , بأيهما أكثر قيمة في النقد ؟
و متى يمكن للوعي و اللاوعي في التناص أن ينقل المصطلح من التناص إلى التنصيص أو السرقة ؟ هل يترك الأدب للتناص تحفيز الحوافر لتقع على الحوافر شكلاً و مضمونا ؟
كثيرة هي الأسئلة و الأكثر من ذلك قيمة حديثك
أخذني التناص إلى مصطلح التلقي أيضاً , و قولك :
(
إذاً لعلنا سنتفق بأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرض والربط الدلالي كما أسلفت وبالتالي كتابة الشعر
)
هل يمكن لهذا أن يسقِط حق التناص بأصناف جيرار جينيت ؟
شكراً جزيلاً .