وهذا بالضبط محور حديثي في صباح الامس مع صديقتي الودُوده " ريم "
حيثُ وصلنا اخيراً إلى قناعه حقيقيِه ان شعبنا شعبُ فجائيّ , مع سبق الترصد والتأكُد , في الكوارث مثلاُ , الجميع يقف عنْ الحراك ليتسنى له طقطقة الاصابع في التصويرْ والنشر على اليوتيُوب [ " الرياض ترقص تحت دندنه الامطار , والشعب في ثمل الميِاه الجاريه ] حتى " تكمل هذه الحفله " يخرج اليك المسؤول في قناه اسلاميه يتضرع للصالحين بالدعاء حول هذه الازمه التي لن تنفك الى بدعوات ِ المشائخ في خطب الجُمعه ..
الامر ممل وباعثُ للسأم في كل مره اتحدث عن هذه الوقائِع مع صديقتي الغاضبه حتى صرتُ أغني " ياليل ياريم " , هل يعقل ياعالم أن عاصِمه بالملاييّن الارواح , لايتسنى له مؤخرة " تصريف " ! و " جده " لم تكن ابداً عضة ً وعبره في الوقعه الفائته , بصراحه اكثر , سأنتظر " الشعيب الجاثم " في قلبِ القصيم حتى يتكمل قطر الحسره على " النهب
أمنيه من مواطنه غير صالحه إلى وزراة التعليم تحديداً , يافقهاء الامُه بدلاً من تعليم ابنائنا العباقره في التربيه الفنيه رسم سيفين ونخله و" لتحيا موطني " , وصراخهم الدائم في حصة ِ البدنيه لركلات الهواء الطائره , ابدلوا هذا الى الوجه الاخر من واقع ملموس , كيف؟! حسناً ساذكره في اخر امنيتّي , وقبل هذا لاأنسى الضلع الاعوج من الأمنيه , واللاتي تجاهدُون في غرسهن بالطبخ والطهي والتلوين الساذج والخياطه لأزرار الرجال من المستقبل وعن تلقينُهن في حلمُ الاسره القادمه بقوه نحوهذا العالم المنحط ,
عليكم بالتفكير جدياً بمقرر " طوارئ واسعافات اوليه " لكلا الطرفين , وماكان من مقاطع الغرق الى حسرة ً وندامه على فوات هذا القرار ادراج الرياح ..
صدقُوني من أجل وطنكمُ الكريم .. وليس لزيادة عدد خيبات الكوارث ..