/
كومةٌ مِن رسائلكِ بأعلى الرف أنظُر إليّها وَ أهابُ أن أقرأ ما فيّها لأن جميّع اللحظات التيّ حوتها قد اندثرت الآن !
أن الماضي يحمِلُ من القسوةِ وَ الصلابة ما لا يحملهُ أي مخلوقٍ آخر ، دائماً يحتفِظ بالذكريات الجميّلة لنفسهِ فقط
وَ ينسى الأرواح التيّ كانت مُعلقةً فيّه ، لنتألمْ بخشيةٍ لأننا جُل اوقاتنا نُمارِس الخوف وَ هُنا نهابُ الألم خشية السقوط .
.
.
.
رحاب سليمان حرفُكِ جُنةً وَ سماءٌ سعدتُ بمُلامسةِ قِطع الغيّم التي حوتها 