خالد ...
ساحكي لك قصة تافهةجدا لدى البعض
اشتريت تحت ضغط اطفالي صوصين من الخيمة الشعبية في ساحة سوق ابن خلدون بلازا ...طبعا عي ملونة ولا أدري كيف يلونونها...!
الازرق لياسر وسميناهالبرنس
والوردي لها وسمته بسبس
مات الازرق بعدما سقط في غيابة الجب...وحضرنا بعد فوات الاوان
بقي الوردي لحاله ...والبارحغبنا عنه من صلاة العشاء حتى الساعة واحدة ولمارجعناالبيت كان صوته مرتفعا على غير العادة تشعر انه عتب شديد اللهجة أو احتجاجأو بكاء وشكوى
والله العظيم ان وضعه يقطع القلب ياخالد ولم يعد ينام ويهدأ ويستكين الا اذا حس بدفء أيدينا أو أجسادنا حوله
البارح ياخالد نام تحت رجلي ..بحث عن مكان بين الارض وبين جزء آدمي يشعره بالأمان
ولما حركت رجلي عشان اروح انام صحا وعاود صرخاته واضطريت احط يدي عليه الين نام وغطيته كما يغطي الاب اطفاله
اقسم بالله ياخالد انه ابكاني ولم استطع سوى الدعاء وترديد(اللهم ياقوي ارحم ضعفنا) حتى سكنت نفسي...
الفقد ياخالد عظيم
عظيم جدا....
أسأل الله أن يربط على فؤادك أيها الإنسان الرائع
سعداء بعودتك جدا
