صباح الورد
صباح السبت .. الثقيل عادةً ..
صحوتُ وكما هو كل يوم دوام , أحدث فيه نفسي بالغياب .. وأتراجع لأجدني أتممتُ استعدادي وأنتظر ( أبو عبداللطيف ) ..!
اتصلتُ ب( ندى ) .. ودردشة صباحية على الريق .. عن زواج صديقها السابق عم صديقتها الحالية الذي لم تحضره
رغم حرصها وتأكيد صديقتها وصديقها على الحضور .. كان على استعداد ليراها في ذلك اليوم الذي سيدخل فيه على أخرى ..
وتتمنع وهي الأكثر شوقاً لمنطقٍ بأن الرجل عندما تملكه أخرى غير تلك التي أحب فلا عذر للحبيبة بأن تبقى معه ..!
فأعلل لها امتلاكه غيرها بقهر الرجال وعنت الأسرة وربطها الرضا ( دنيا وآخرة ) بالارتباط بالغريبة ..
حينها لا يملك الرجل إلا سمعاً وطاعة .. رفضت ندى الحجة بقوة , وقالت بسخط مشوب برضا : " طيب دام كذا .. على ايش رجال ؟"
حاولتُ جذبها لواقعيتي واقتنعتْ - تقريباً - وبقينا نعزي أنفسنا بأن يكفي للأنثى أن حصلت على قلب أحبها بإخلاص ..
وحاول قدر استطاعته أن يحصل على مايريد ولكن المجتمع واصل ديكتاتوريته وأقصى الحب بعيداً وكانت له الكلمة الأخيرة / العليا ..!
وأُعقِّبْ قبل إنهاء المكالمة : " تدرين ندوش .. مجتمعنا يبغاله حرررررررررق "
فنضحك والحياة حلوة ..!