من وحي التأويل:
جُدَّ في اللوْمِ الغَزِيري ..وأرحني من ضميري
جُدَّ في ثقْبِكَ وهْمِي..لستُ أدري ما مصيري؟!
اسْتِدراكُ صباح:
لَظَى التُوتْ مُبْرِحٌ حتى ثَمَاله!
أوزارُ عاشقيْن تكالبَتْ على مَضارِبْ ورْدْ..
فتنامى الشَذا مغْشِيَّاً بوَجَع!
اقتباس:
فهل أستوقف الخطوات ؟ و أصرخ : أيها الإنسان
ولو أني صرخت فمن يجيب صراخ منتحر
|
قُلْ لي بربك..أتُسمِّي حفنة حماقتها إنـ سـا11ن؟!
اقتباس:
هاربٌ أتلو تعاويذ الخوف
أفكار شيطانية تراود
عقلي عن نفسه
منذ عام أو ربما عامان
وعيني تغرق في ضباب
اللحظات الباقية
الوقت بات يطردني
عبر نافذة صمتي
وطرقات روحي مقفرة
خالية إلاّ من الوهم
المتسكع على أرصفتها
سمائي ملبّدة
بسحب ٍ بيضاء المعالم
سوداء القطرات
تمطر أرضي رمادا
أمضي شارد النظرات
تائه الخطوات
وظلّي بات يسبقني إلى الهاوية
|
عامانْ..
نَزَفتْ حين واهِمَه خريفك الثالث..
طوبى لوفاء سنينك رغماً عن فحيحِ جُحُودِها حين جُودِكْ!
اقتباس:
أتيه في معالم حزنها
جنوني يلامس راحة يديها
تناهيدها حوت كل تناهيد التائبين
كعادة اللحظات التي تجمعنا بأقدارنا
تبدأ أحداقها سرد حكايا الوجع
|
خَطَرْ! في الوجْد حــريـ ـ ـ ق!!
اقتباس:
كلماتها تنزف
كيف أبوح ؟
أجبني يا وجه الطريق !!
|
لا منْطِق يستوعِب مناجاتي هنا..
أرصِفَتي ثكْلَى..
والسحَّارةُ تُوغِلُ في إيلامِي..
فما من أحْجِبةُ كَفَاف!
اقتباس:
لم أعرف أبدا ً أن الدمع هو الإنسان
وأن الإنسان بلا حزن ... ذكرى إنسان
|
نِزارِيتُهُ تَجلَّتْ..سُكووونٌ صاخب حدَّ الزلْزَلَة...
اقتباس:
جمرة الأسى
أحرقت ثياب أيامنا
حتى أصبح كل رداء
تفوح منه رائحة الكير
المسرح الخالي يزدحم
بي وبظلي فقط
المشهد الصامت يتكرر
والكابوس واحد
ازدحام في آخر الذاكرة
فوضى عارمة
لن ألعب الدور مرة أخرى
بهدوء تام
أُحكم أغلاق باب المسرح
وأترك النوافذ مشرّعة
لعواصف الزمن الغابر
|
مسرحياتُكَ بُطُولتُها حين جفاء..
وأنشودةُ عُرسِكَ ذات سخاء..
إمضاءُ كِفاية حِكاية..
قلبي تفطَّرَ هنا وهنا وهنا ...
سأدعُ أشلائي لإسْتِحمام بدِمائهِ حين بُرْكا11ن...
نايف أُوركيِدُ وفائكَ لا عدمناهـ..