وربِ الذي أوجدنا من العدم أعلم علم اليقين أني كأئنٌ يثور وينتفضُ ناراً فتتقافز لهبه وتحرق من تحرق والأكثر حرقاً أن تحرق المقربين منّي كعادتي الذميمة والأزليّة
وبعد ما يحدث أعود فأكره نفسي أكثر وأكثر ، ماضرّني لو جلعت من هذه النار لا تحرقُ احداً سواي لكنّ كل محاولاتي تذهبُ عبثاً .