سانتظر اكمالك لباقي قصة الفلسفه اليونانية كما رايتها انت لا كما راها ول ديورانت
حقيقة ارى ما تكتبين يعطي لهذه الفلسفه بعدا اقرب للعقلانيه مما كنت اتصور قبلا
ويذكرني ما كتبت بقرائات لي لسامي الموصلي كتبها في الثمانينات والتسعينات من
القرن الماضي وجعل الفلسفة فيها ملكا للجميع رغما عن انوف كل الفلاسفة المتعالين
على فكر الجمهور لكنني انتبهت لجمله لم افهم مقصدك منها
اقتباس:
عله ألمح لحقيقة فطن لها كوبرنيكوس بعد ذلك ..
هذا الأخير لا أعلم لِمَ لم استسغ ما جاء به ، وجدته خاوياً مفعلّا و خالطاً ما بين شمولية ماء طاليس و حدودية انكسمندر ..
|
العلوم التجريبية عموما هي سلسله متوارثه ادت الى تطور النوع البشري كظاهرة متفردة في الطبيعة
وقد قال البرت اينشتاين يوما ان ما لدينا من حقائق علينا ان نستعد يوما للتخلي عنها وهكذا اجيال
وراء اجيال فما اخطا فيه انكسميس صححه كوبرنيكوس قليلا ثم صحح لكوبرنيكوس نيلزبور وما اخطا
فيه بور صححه اينشتاين الذي صحح له ماكس بلانك وهكذا لن نصل الى حقيقة ارسطو المطلقه
المعلقه في الفراغ ولا الى نسبية اينشتاين وستبقى الاراء كلها قابله للنقد والتصحيح
اشكرك يا سميراميس على مجهودك الرائع وساواصل قرائتي وتمعني في ما تكتبين