[ الشاعر بدر بن عبد المحسن..]
أنة البدر ....
شاعر العصر ....
سامق المعني باسق المبني وأرف العبارة .
في الليلة الظلماء لا يفتقد البدر....
يغمس كف أصابعه في الماء فتتقاطر كلماته تروي
الظمأ وجروح كالماء...............
فيرفعها مرة أخري فتطير سرب
يمامات بيضاء تسر القارئين
....يمطرنا بشعره ( ديمة ) عذبة فيسيل ( الوادي )
ويروي ( العطش ) و ( ظمأ الشمس ) و( النخيل )
و ( والقاع و المسافة) ................
هو وطن الشعر , وقبيلة الإبداع
" وبدر" اللغة.
الشاعر الذي كتب لنا ... عنا كانت و لاتزال قصائده
النور الذي تستمد منه مواهبنا لذة التجربة ......
بدر الشعر معجم العمق . ومنجم الكلمات , وكنز التفرد .
بدر .. بوصلة الروح حين تضيع في متاهات اللغة ,
بدر .. شاعر الشعر .
لايعني حضورك لشاعر ما, قرأت كل قصائده , وسمعتها , وربما شاهدتها ,
أنك ستسمع أو تري ماهو مكرر ! , هذا مالا يحدث أبداً في حال حضرت أمسية ما لشاعر عظيم كـــ بدر بن عبد المحسن !
لم تمتلى كراسي المسرح بالأجساد , لكنها فاضت بالأرواح , فكل قـصـيدة يـلـقـيها البدر , تصفـق لـها حتى الكراس الفارغة ,
وكل حديث يمازح به الحضور تضحك له الشوارع المحيطة بالجامـعـة ! وهـكذا فأن إطلالة البدر فـي أول الشهر القمري أو
منتصفة أو آخر أيامه لاتعنى أبداً سوى بدر السماء , الذي يشعر بالغيرة بكل تأكيد ,لان ثمة بدر أرضي يستحوذ على كل ما خلق
من الدهشة من قبل ومن بعد .