19 - 5 - شِقٌ جميل مِن الميلاد الجاري : قصفُه ..
أغنيةً لي يبثُها عرقُ النايّ , كصديقّه ألزمتُها وثيقَه خرتْ باكيّه في الساجديّن , في شقك القادم ياميلاد أغان ٍ تسقطُ حُنجرتي : بَحةَ نايَ , أنه الغناء فيَ بَوتقةِ إمرأه كاهِنه , ُمذها تَجنبنيَ الرِجال وأنجبني الماء ولمْ تُجبنيَّ الناسكه , سوف يحدثُ سخطاً في السماءْ , وريحاً مهروله , وسُحباً مُتكتِله . ستمطرُ " كُتلا صخريه " راجمة ً قبراً لأمي في الأرضَ , ستَهِبطْ ضَلعيَ على هيئةِ دعاء سقيم .. ورجساً على وجهِها النائِم , ستتقَوسْ أصابعُ القدرْ عن الوقُوع , وينبجسْ السحَر من عينِ " أبي " ليموت ُ مستلقياً بجانبها .. كما كان يفعلُ ذلك وهي " حيَه " ,
سوفَ تعجُ ليلة 19 بالمُنكراتْ النيروُزيه , ستبدُو لي من أولِ وهلةِ انها نازيةً لسراج ٍ لطالما أوقدهُ أبي بأصابعُه " كيّ لايظلم َ قبرُها وهي نائِمه " ,
قيل لي أن ساحره صغيره ستجيء و تقصُ عليَّ رؤيا من الله , ونكتب سوياُ على جلد البقرْ بدمٍ كاذب
" May19 - Happy birthday to me -
"
أتخيل لو ماكُتب , قبض قبل أن يُنحدِر , كما لو كانت نفثةً الموتْ الأقرب , وعصّى عجُوزْ أعمى تدقُ ظهري
ونظارةُ كَهِلّه ساحِره تمسُ عيني , وغوثَاءْ الماءْ في قريتي تقطعُ سريّ
و المسافاتْ التي تنسِفُنيَ إليها وأأسفُ لإجلها يا [ مايُو ] لاتؤدي مهمتها في الطريق
كانت أمي تحلمُ [ بعصفُور ] صغير , يأبَى أن يتُوبْ على ملتِها , قُصً من دُبر وفقدت جنحه حول عينيها ,
خاب أملها بأنها ستحضنه في فلكِ دارِها , ماتتْ والعصفُور لم يعد مذُ ذالك الحين ..
أتخيل لو أن أمُي عجُوزاً مُتنكره مِن خلف الباب ترانيَّ بثقُب بابها السميك , لاتقدر على ضميّ ولاأقدر على رؤيتُها ,
وكل من حوليّ يشهد بـ: نورٌ على نُور , كالصلاة الأولى التي كانت فيَّ محرابُ الملائِكه ,
يستيقظ القديسّ ويقرعُ جرسْ المعبدّ للصِلاه , والذنوبّ تؤُمنا في الصفوف , ياربيّ هل تُحييها من أجلي مرة ً أخرى ؟!
فرغِنا من الصلاه , حدقُت بِلا عينان وأبي يقرأ ماتيسر من الذكِر .. حتى أبيضت عيناهُ من البُكاء ..
وآخر دعونا من الله أن لايكون عمري القادِم " رجلاً آخر " وسراً وراء ظهري لا يحسنُ قتله سوى : الأصدقاءْ ,
#!