كعادتنا عند حلول الظلام ...
نتلمس الجدران ... لنصل لنقطة ضوء!
وبين الظلمة والنور ... باب بلا مقبض
وكعادتنا عند إختراق السماء ...
نسقط حد الإرتطام ..!
وبين العلو والسقوط ... أثير بلا رائحة
يخنق الأنفاس ..!
نايف آل عبد الرحمن ...
صباح شحيح المطر معناه ...
كفيل بسحق جذور الغابات ...
لوقع الحقيقة صوت عالي الأنفاس ..!
يتوغل ... حتى الأعماق
ومازالت السنون تمضي ... عام وإثنان وثلاث
والحال هو الحال ..!
رفقا ً بظلك .... فليس هو الملوم !!
ذنبه ... قاد السير إلى الوراء ...
نايف آل عبد الرحمن ..
وجدت هنا أرض مليئة بالأوتار ..
فتعثرت الخطا ..
كن سعيد .... لأجلك َ..
دمعة في زايد