كنت أقرأ الردود من الصفحة 110 حتى النهاية وأستوقفني رد لمن أكنّ لهم كل تقدير وإحترام
وخرجت هذه الكلمات مني دون قيّد أو شرط .
.....
رسالة حب مني صادقة لكل أثنى وصفوها بالعهر والقذارة والرذيلة من أجل لقمة عيشها محاولة الوقوف على قدميّها كبقيّة النساء على الأرض:
يافتاة الشوارع وصفوكِ بقذارة الشوارع لتزداد جيوبهم من خزنة الودائع،لستِ بآلة وأنا أرى في عينيكِ نبض أنسانة.
لاتكترثي لألفاظهم وألقابهم فهم لم يشعروا بحاجتكِ وإلا لما تجرأوا بتراب أموالهم على نزع ثيابكِ ،للتمتع بـ.......
قولي لكل من قال أنكِ مومس وعاهرة وجمعتِ قذارة الشوارع لو أنكم كنتم كالرجال لما أبحتم شهوة الشيطان بالمال .
أنتِ يافتاة الشوارع في نظر خالد الحبشان أطهر وأنبل وأرفع ممن تخون شرفها من أجل شهوتها ، أنا أعرف يافتاة الشوارع لماذا خنتِ أنتِ الشرف.
....
؟
لماذا نهتم بأشياء لاتعني لنا شيء ولن تقدم لنا شيء
ولن نقدمها لها أي شيء
عيوني هي محطة رئيسية
لإنطلاق أفكاري
+