اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحبشان
الأسئلة التي تبحث عن إجابات لايقتلها الإنتظار ،بل هيَ تظل صامدة في وجه الزمن كالأشجار
تظل واقفة حتى تبتلعها أرض الحقيقة.
المنافقون ينهزمون أولا الأحرار ينتصرون آخراً
كل هذه الأشياء لاتملك قواعد سليمة وليست مسألة رياضية تنتهي بنتيجة دقيقة ،
بل هي غير خاضعة لأي مبدأ هي مصادفات تأتي هبة من الله .
الله قد يهب للكاذبين فرص ثمينة وجميلة
وقد يحرم الصادقين من أوقاتهم اللذيذة لحكمة عظيمة
ببساطة الجنّة طريقتها ليست سهلة .
وقوفنا في وجه الأشياء القبيحة يزيد من وقار جمالنا عند إلهنا ،وتزداد حجم إنسانيتنا في دواخلنا .
إنسياقنا خلف الأشياء القبيحة يزيد من تحطم الإنسانية في عيوننا.
علينا أن ندرك أمرا واحد الأسئلة تظل صامدة ،وأفواه الصادقين هي كذلك صامدة أمام ابواب الحقيقة .
إنسلاخ الأماكن المناسبة لك منك ،لايعني أنك أصبحت تجهلك،أو أن تلك الأماكن لاتليق بك
أمك \أبنتك\ زوجتك، لايعني أنهم يدركون بالنيابة عنك أصل حقيقتك بل أنت وحدك من يعرفك .
الأفق يجعلك تحلق في العمق.
عليك أن تبحث عن روحك في داخلك وتذكّر أن الله لم يخلقنا كاذبين أومنافقين بل خلقنا صادقين طاهرين.
الأشياء الصادقة تظل مرتفعة والأرواح السامية تظل رفيعة .
الحياة ليست لعبة نستطيع أن نمارسها مرةً أخرى ،الحياة هي سلسلة متصلة بالآخرة .
قف حول نفسك وحاول أن تحاصرك ستجد الشيطان بنفسه هو من يقاتلك.
حاذر أن تكون أنت والشيطان معا تقاتلك محاولا هزيمة حقيقتك .
حقيقتك هي انك عبدا لله وحياتك على الأرض ليست ملكا لك،
حياتك الأبدية عند نهاية الحساب سوف تقدم لك .
المواقف التي تجري برفقتك تحتاج إلى أوامر مباشرة تليق بنهايتك ،كلنا لاندري أين تنتهي خاتمتك.
حين لاتجدك هناك مدرسة جديدة تبحث عنك لتدرسك .
لاتتخيل أن الله معك بل عليك أن تتأكد أن الله معك يريد أن يرفعك و الشيطان حين يتبعك ليس حبا بك بل ليوقع بك .
الأفواه منابر والأفكار تجري كما تجري الأمطار تحت مشيئة ولي الأقدار والأحرار ينتصرون ينتصرون ينتصرون حتى وإن كانوا في معزل خلف جدار.
ونداءٌ في قلبي لاينقطع دوما في داخلي يردد
الله معك والله وحده لن يخذلك
كتبتها بشرف وأنا أتهيأ لأصلي لربي صلاة الشرف.
+
تحيّة طيبة من أطراف الأرض أجمعها لكل القلوب الطيبة هنا
أشتقت لمحمد عيضة وبندر صقر
المرة القادمة سوف أحاول أن أصطحب معي مفاجأة صغيرة

|
هذه الملاحظة يافعة المطر
تزرع الـ
في عين قارئها وتضع زاداً من الرضى في كف روحه حقاً
اللهم إني أستودعتك والديّ ونفسي وأخوتي وأحبتي وديني ودينهم ...
اللهم لاتجعل لشياطين الأنس والجن سُلطاناً علينا ...