على حواف الغيم نحلق ..
نريد الهورب من أي شيء ..
ربما ألم ، مسؤولية ، أو حتى في لحظات الفرح ..
في لحظات الشوق نحتاج إليهم ، نحتضنهم بأرواحنا ..
حتى يكتمل شيء من النقص في دواخلنا ..
نحتاج إليهم رغبة في إسعاد أنفسنا وتواصل معهم ..
حتى لو أنهم بعيدون عدة أميال يبقى هناك خط اتصال واحد فقط على الأقل يربطنا بهم ..
لا أدري ماذا أسطر ، لكن رغبة في داخلي تدعوني للكتابة ..
لست مكتئبة ولست حزينة بل أحس بقليل من تعب داخلي ولا أريد كتمانه !
أتحدث للغيمة .. "ودي أطير له واحضنه !"
حتى لو كان المكان بعيد ، المهم أخرج له ما بداخلي ..
أبكي ، أضحك ، أقفز ، أي شيء !!
دائما هكذا أمنياتي يا غيمة ، فهل أحققها ؟
أحيانا أحتاج لأن أطير لأن أحلق بعيدا عن هنا ..
بعيدا عن منزلي ، عن غرفتي ، عن "لابتوبي" وأشيائي وكاميرتي !
لا أريد شيئا سوى الاستلقاء على عشب أخضر والنظر إلى السماء وإلقاء الحديث إليها ..
وإن كان معي يكتمل الجو !!
أريد أن أركض وأصرخ بقوة ، بلا حدود وأغني وأفعل ما أريد ولا أحد يقول لا !
هذا إن كان في المكان أحد !
تحبسنا الغرف ولا نجد سوى شاشات نحكي من خلالها عن همومنا ، آلامنا ، تعبنا ..
قليل هم الصادقين فيه !
المهم احتجت للكتابة فقط ..
ربما أعود .. 