آل حُزنٍ في مَهبّ
انهَرقَ الدَّم سادِحا ً قِبلَة ما لا أملِكُ مِن أنين طاغٍ شُرودَ حيثيَّة البَقاء
فماجت صَناديدُ الدَّمع الحَيرى صَوب جأشِ الخَيبات
أن عَليكَ بوادٍ لا تَكُنه إلا سارِحا ً , تفضفض الجاذبيَّة مِن علٍ , تَغمِسُه الرَّدى
فينقلب طينَك سَيّارَ جُنون ,
في الرَّكب المُجنَّد صَوتَ بلابِل الاختِناقِ تجشر النَّواصيَ نِحلَة
تُقيمُ الحَدَّ جَذلا ً عِندَ فَواتِ الفَوات
لَك نافِلَة
وكُلُّك شَديدُ جَرادٍ يَتَخَبَّط
ولا تفيقُ الشَّمس فيكَ قيد إصبَع بَحتُ التَّنوير المَريض
دَع عَنكَ فَريد سَطو العَمَش
ستقسِمُ قِفلَ الحَدَث
وتَنسى الأجل , ضَعفُ النّهَم الطِّفل
وترقُص الفَرَح اللامَفهوم .