كيف جعلتنا ياسعد نحمل الليل على ظهر أرواحنا ... ونحصي عيون السهارى الـ يقتاتها ..
كيف جعلت القمر يُكنس طريقنا ... ويجعل من خطواتنا رذاذ نجم ... ونحن نتتبع ...حرفك بحدسٍ شفاف جداً ...
يجعلنا نؤمن أننا كُنا نسلك درب الماء ... وفي أعيننا مسحة الفجر جلية من يدك ياسعد ...رغم هذا الألم العتيق ...
ليحفظك الرب ياسعد ويديم هذا النهر الجاري من مفرق أصابعك ...