تخونني كل الأوقات في الغياب حتى مداد ساعتي ولحاف قلبي
وأنا وهم من ... حول الساع ... بقشعريرة ساعات رمق الضوء
بكل أوتار صوتي وعمق أيسر صدري ألتزم صوت الصراخ الداخلي الهدوء
بمدى احتياجي لـ قلبي .. حتى بدأ يرمق أسراب الشمس بنور القدوم على ستارة الروح ..
فـ أثقل جسدها الكساء حتى بدأت تتعرى بإشراق شمس الدفء رويدا رويدا بقرب الأرض
لم ترتوي روحي من وطن ونهر الغياب الذي بدأ يتمدد بطوق الروح فـ كان سفر القلب ..
رأيت قلبي على واجهة مطار الغياب بتذكرة الألم وشعور المسافر
لـ اقامه وتلويح مسافر في وطن الروح وثرى الأنفاس .. تسكن هي وأختنق أنا !!
مهلاً يـ أنا ... فمتصفحي مُلحد بماسواي ..
|