منذ قرنٍ ونيف ودعاة مايسمون بالإصلاح يرفعون شعار( إصلاح الدين, واللغة, والسياسة ) ومارأينا منهم إلا حرب الدِّين بطرق شتى, وتمييع اللغة العربية وتهميشها عقداً بعد عقد, والإرتماء في أحضان الزعماء الظلمة, والسعي في تحقيق مآربهم, وتظليل الشعوب, والتهوين من شأن العدو الخارجي وخدمته في التغلغل في جسد الأمة, وتذليل السبل لنهب الثروات تحت ذرائع الإنفتاح على الآخر وتبادل المصالح, ونقل الحضارات .