منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أزمة الشعر..
الموضوع: أزمة الشعر..
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2007, 08:07 PM   #6
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
أستاذ قايد الحربي ...العزيز ..
لاتثريب عليك .. ولكن ...
بالعودة إلى متن السؤال والذي خلاصته تساؤل ..أين الشعر اليوم .....لماذا فقد تواجده بين الناس ...
ألا تتفق معي أنه يوجد شعر وشعراء حقيقيون بنسبة لابأس بها ...؟ إذاً لماذا هذا التراجع في تأثير الشعر على المجتمع ...
كنت عزوت ذلك في إجابتي بأن المشكلة في المتلقي ..وعملية التلقي والفجوة الكبيرة بين النص والقارئ بمعنى طرق الإحتكاك بين الناس والشعر (( التواصل والتوصيل ))
وقبل أن نحيل المشكلة إلى هموم ونكبات الفرد العربي أقول ...هل الشعر الآن خارج دائرة ومقترحات الحلول النهضوية ..ولماذا ..؟
بسبب الكتابة الصحفية لم أدخل في وظائف الشعر المتعددة وإنما ذكرت مايتعلق بالسؤال ومايمكن للقارئ العادي من غير أهل الإختصاص أن يدركه
قايد ...همنا كبير ...والله المستعان ...دمت بخير
!
د . باسم القاسم
ـــــــــــــ
* * *

ما أجملك وأجمل حرفك والحوار الذي تكون طرفاً به .

ولحصرك المشكلة في [ المتلقي ] ما ذهبتُ إليه في آخر ردّي
لكنّ الوقوف عند تبرير [ المتلقي ] فقط لا يُجيب على السؤال المطروح
لنعود بعد ذلك إلى هذا المتلقي - كما ذكرتُ في آخر الردّ - :
بأنّ هذا المتلقي لم يعد يعنيه الشعر بوظيفتيه المنبريّة والجماليّة و - لم تعنيه - هذه لها أسبابها :

الشعر تصويرٌ للواقع ورسالة لمُستقبلها الذي لم يرَ ما تحويه من أحداث الرسالة ويكتفي بسماعها
و يأخذ بذلك - أي الشعر - دور الإعلام في نقل الصورة الغائبة عن المتلقي ولفقده الآن هذه الوظيفة
بتوفر الصورة المرئيّة والمسموعة لم يُنظر إليه بهذا الصدق والنزاهة وتراجع إلى الخلف
ليُصبح [ ترفاً لُغويّاً ] لهذه الوظيفة - المنبريّة - بالذات ، ولأنّ متلقي هاتان الوظيفتان واحدٌ فقد عمّم
نظرته تلك على وظيفة الشعر الجماليّة وفقد بذلك صدقه وجمال كذبه لمن أيقن بـ " أعذب الشعر أكذبه " .
:

أعذرني على العودة
وربما أعود أيضاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كل الشكر لك يادكتور

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس