أزمة الشعر بدت من كونه لم يعد شعوراً يشعر به الشاعر, ثم انتقلت لكونه مجالاً للشهرة وجلب المال فضعف أكثر, ثم انتقل إلى الظن بأنه كالثقافة يمكن للكل أن يكتبوا فيه, ثم انتقل لكون نقده سهل يمكن لأي أحد ممارسته, ثم انتقل لانعدام الذائقة الشعرية فيه, والعمد إلى الكتابات الجنسية والسافرة لتروجيه عبر الأغاني كما هو الحال في الرويات والأفلام, ولا أعلم هل سيصمد الشعر طويلاً ..!؟