[سعد المغري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقة الندى

مَضَيْتُ مُتَغِيفٌ مُرْتَهَنٌ حَامِل جَسَدِي الّـمُبْتَرَد صَهْداً! لا وَجهَ لِي كَالـجِهَات
الـ عَقِيمة أَمْضَغُ أَضَافِرَ ظَل الـ غَلْيُون , أَهذِي فِيْ أَفْواهِ الـ شَوَارِعِ الـ خَاويَة ، أُشَارِكُ الأروِقَةِ أَورقة الـبَرد .!
تَجُوْسُ قَدَمَايَ رُكَامَ عُيُوْنِ الأرْصِفَة ، وَتَلْثُمُ غُبَارَ رَغْبَةِ الـ قَطط الـ شَارِدَة ..! أَتَنَفَسُ الـجُوْع ،أَزْفُرُ الـ مَاءَ ،
أَشْرَبُ الـ ضَوْءَ ، أَشْعَل الـ ظمأ ، أَعْتَصِرُ الـ هَوَاء ، أَحْلُبُ نهْدَ غَيْمَةٍ ، وَيَنْشَف الـ مَطَرُ.

على أرصفة تلك المقهى تنمو الحكايا
عشوائية .. تسحق الوجد بمطارق الوجع وتنهب من أوتار صوتنا النقطة المُهملة في نبضنا
وننضال من أجل الالتفاف بين أضلاعنا دون أن نتبعثر !
الحق نحن نمتلك تلك الروح التي تُسعفنا كي نُحافظ على حياتنا دون أن تنشرخ !
0
0
0
كثير هذا الشتات يا سعد
و مؤذي ذاك الشعور المُتكفل بخلطنا مع البُكاء

كبير وعظيم

كنت وحدي ولم أكن هناك يارقة .!
كان ظلي يربك جلد الـ شوارع ويسلخ أرصفتها ..
كانت الـ حياة تختنق وكنت أضج بالـ هذيان .
كانت الـ مسافات مملوءة بالـ فراغ وكنت الـ مطر الذي لا يشبهه أحد ولا يخون أبداً .!!
حضوركِ لذيذ يارقة .