اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا العنزي
يجب علينا ان نعشق مابعد الموت ونعمل لاجله
حينها فقد نفلت الدنيا
|
اللهم أتم لها عشقها للآخرة ولاتخذل عشقها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عيضه
خالد كم اشتقت للحديث معك ياصديقي
أرجو أن تكون رحلتك ممتعة ...وأسأل الله أن يحفظك بحفظه من كل سوء
الأحبة والوطن بحاجة لرجل نادر مثلك
أما بشأن الفاتورة فلم تفهم قصدي...ذهبت للسداد فوجدت هناك أرباب أسر يتوسلون الموظفين أن يعيدوا التيار حتى يستطيعوا تدبير المبلغ
كم هو مؤلم ياخالد ...هل يحرم الفقير من الحياةفقط لأنه فقير...؟!
|
قريباً سأعود بمشيئة الله في هذا التاريخ بالتحديد 14 يونيو
رحلتي ولله الحمد ممتعة خصوصا أنني والله يعلم لا أمارس سوى الأشياء المباحة والمباحة فقط ،أعتقد أنني أكتشفت أنني جاد في أغالب أوقاتي
أنام مبكرا وأستيقظ على صلاة الفجر .
أفتقدت للكبسة خصوصا كبسة الحنيذ أفكر في القهوجي الذي قال لي معك ريال تسوى ريال حين أخبرته قبل شهرين تقريبا أنني لا أملك سوى 132 الف ريال بعد ان أعود سوف أخبره أنه قد أنخفض ثمني لأكثر من النصف
وبالنسبة للوطن ياصديقي أعتقد انه بحاجة إلى ثقافة نقليّه تنقله من فكر إلى آخر نحن لم نفهم بعد كيف نحترم الأرض التي نسير عليها ،وكيف نحترم الناس الذين يتقاسمون معنا حق ترابها.
على طاري الجيران اللهم أحفظ جيراني وجميع أبناء بلدي ،رغم أنه في الحقيقة لم يفتقدني سوى جاري \علي الشهري طيب الله ذكراه حين أفتقدني أتصل بي لم أعد أرآك في المسجد وأخبرته أنني في عطلة سنوية .
ولن أنسى الكريمة سارا التي لاتلبث وقت إلا وتفاجئني برسالة نبيلة على بريدي الإلكتروني .اللهم أسعد قلبها وأبهج عينها بكل خير.
ودعائك كما أقول دائما دعاء المصلين آمين .
وبالنسبة للسؤال الأحمر فهو خطر.
أتعلم ماذا خطر في بالي وأنا أقرأ سؤالك ذكرى قديمة لم أظن أنها سوى تسيقظ فور سماع جرس سؤالك .
عام 1990م أيام بطولة كأس العالم لا أعلم حتى الآن كيف كنت أعرف أن هناك بطولة كأس عالم الأكيد أنني كنت أتابعها من خلال جريدة تصل إلى بقالة يعمل بها مقيم باكستاني أمكث ببقالته وأقرأ أخبار تلك البطولة وكنت مغرم باللاعب الذي يحمل الرقم 10 من منتخب ألمانيا نسيت أسمه كنا وقتها لانملك تلفاز ولاشيء كنا نملك فقط البساطة ولاغيرها .
للفقر لذّة ياصديقي والله له لذّة متى فقدها الفقير سوف يدركها في أعماق نفسه .
لابأس من إنقطاع التيار يوم ويومين ، أيام تقديمي لكلية الملك فهد الأمنية كنت أنام في العراء وكنت أخاف من الإبتعاد عن الطريق خشية سطوة قطاع الطرق .
في هذه اللحظة أشعر أن تلك اللحظات من أجمل أيامي .
أحد أخوتي يدير شركة خاصة في الرياض والله يامحمد لا أخفيك سرا أنني أشعر أنه لم يعد باخي والسبب أنه نسي أيام الصحراء والعراء
وأصبح لا يتكلم سوى بلغة المادة والله أسأل أن يجلب له من خيرها ويدفع عنه برحمته شرها .
لله الحمد والشكر من قبل ومن بعد
الفقر ليس بعارٍ نخشى من الوقوع به أكرم الخلق وأطهرهم صلوات الله عليه وسلم كان فقيرا
والحياة ملكٌ للجميع للفقير والكبير والصغير لاتتوقف الحياة على المادة ،وحياةٌ تتوقف على مادة لانكهة لها .
الحياة فكرة جميلة
والحياة أيضًا ورطة كبيرة
ليلة سعيدة أيها الجميل