:
صراحة بدايةً استغربت نوبة التواضع التي ألَمّت بسموّ الأمير بدر بن عبدالمحسن .
أعرف أنّهُ من ألطَف شعراء الطبقة المخمليّة ، ولكنّهُ أحيط بهالة أفرزتها ثقافة المجتمع الغير قادرة على فصل الشّاعر عن شِعْرِه .
والغير قادرة على التخلّص من عقدة هذا من الأسرة الحاكمة وهؤلاء في النهاية محكومون ! ، ولا أستبعد أن يكون البدر بريءٌ من هذه الورطة رغم تورّطه فيها !
أرجع وأقول استغربت حقيقةً من موافقته أو جُرأة القائمين على تنظيم هذه الأمسية على جمع البدر مع غيره على طاولةٍ واحدة !
بعد مقالة فهد في عكاظ هذا اليوم واتضاح الرؤيَة .. وأنّ مشاركة فهد عافت ونايف صقر لا تتعدّى إلقاء قصيدة لطويل العمر أمام الميكرفون !
لا أملك إلاّ أن أجزم أنّ اعتذار فهد .. هو أحد أمرين :
الأوّل : أنّهُ مقصود ، وهنا أقول : شُكراً عظيمة لك يا فهد .
الثّاني : أن لا يكون كذلك و هنا أقول : شُكراً عظيمة لكَ يا الله .
لأنّك لا تريد أن يسقط هذا العافت من عيون قُرّاءه و متابعيه .
_ مُجَرّد رؤية _