للصورة أثر كبير في ثقافة الجيل وتفكيره, فلقد جعلت منه جيلاً سطحياً, يتأثر بها دون النظر إلى أبعادها ودوافعها, جيلاً مستفزاً ومحتقناً وعاطفياً, يحب العيش على الترفيه واللعب, والبحث عن المتعة بكل أشكالها, وتتبع الموضة والتغيير, والسعي إلى الظهور عبر الإعلام بأي وجه كان. وقد فقد أهم السمات التي يجب أن تتوفر فيه ليكون جيلاً منتجاً, من التفكير والتحليل, والإنتماء لمحيطه الأقرب ومحيطه الأبعد, والواقعية في الرؤية والتعامل, وروح المبادرة والمثابرة, والصبر والمنافسة, والعطاء والتضحية, والاستقرار الذهني والبدني, والثقة بالنفس والاعتزاز بالهوية .