أسطول الحرية الذي انطلق من منطلق إنساني وعلى متنه أناس من عرقيات وديانات مختلفة, يحمل مواد صحية وغذائية ومعونات لغزة المحاصرة, يتعرض لقرصنة إسرائلية, قتل فيها من قتل بدم بارد, في مقابل تأييد فرنسي وأمريكي مبطن, وتخاذل عربي من قبل ومن بعد. لقد انتهكت الصهيونية حقوق الإنسان كإنسان بغض النظر عن عرقه ودينه, وعلت علواً كبيراً, فعليها من القوي العزيز الغضب والهلاك .