منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2010, 11:59 AM   #1
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


- أصدقائي ...
- كونوا على ثقة بأن ماتم تقديمه هو غيض من فيض البنيوية .. فلو أردنا الخوض في غمارها لاحتجنا إلى مؤلفات ضخمة ..لكثرة فروع البنيوية وماتولد عنها من اتجاهات ..
- كالبنيوية التكوينية ..والأسلوبية ...والتحليلية ...
- ولكن لابد الآن وفي هذه اللحظة عرض مجموع الانتقادات والاعتراضات التي واجهت البنيوية وهي على ما أعتقد انتقادات موضوعية ..وسألخصها فيما يلي ..:
- 1- من أهم ما اخذ على البنيوية هو أن الكثير من روادها تراجعوا عن أطروحاتها الأساسية
- ويعتبر رولان بارت من أهم منظري البنيوية ؟؟وهو الذي فيما بعد اسقط الصفة العلمية التي حاولت البنيوية منحها للدرس النقدي الأدبي خصوصاً ..
- 2- جاك دريدا /التفكيكية ..اتهمت البنيوية بالاختزالية والتجريد مما أدى إلى وصف
- ومعالجة الأعمال الأدبية على أنها أبنية وأنظمة معزولة ومستقلة عن الخارج بل ومستغنية عنه
- 3- أما الخطر الأكبر فكان عدم الاهتمام بالمعنى أو المحتوى وهو مايطلق عليه المغالطة الشكلانية ..فالبنيوية تثبت النص وتجعله قاراً ...حيث تبدو القراءة البنيوية مجموعة من الخطوط البيانية والمخططات والجداول المتشابكة
- 4- البنيوية تتجاهل التاريخ ..فهي تهتم باللحظة الآنية للجملة ..وتهمل السياقات التاريخية
- إنها تحتفل بـ(( السنكروني )) وهي دراسة الكيفية التي تعمل بها اللغة في لحظة معينة ..
- وتسقط (( الدايكروني )) وهي دراسة اللغة على أنها جزء من سلسلة تاريخية نتجت أو عكست غيرها من الظواهر
- 5- تتعامل البنيوية مع النص على أنه مادة معزولة ومستقلة عن الذات القارئة ..
- 6- أما عندي فأهم وأخطر ما تمخضت عنه البنيوية هي مقولة (( موت المؤلف ))
- وهو الموضوع الذي سنتناوله بشكل مستقل ..وقد قمنا بتناول المدرسة البنيوية تمهيداً
- لتناول هذه المقولة المهمة برأيي ..
- السيدات والسادة :
- بالرغم من كل ماسبق من الانتقادات ..فأنا أعتقد أن التعامل مع الفكر البنيوي..يمكن أن يكون مفيداً جداً ..فهناك الكثير من الومضات التي فتحت أعين النقاد على موضوعات مهمة جداً ...ولعل التمييز بين اللغة النظام واللغة العامة والحدث الفردي اللغوي ..هو انجاز مهم جداً على ما أعتقد ..
- خلاصة :
- أصدقائي ..
- أعتقد أن خطورة الأدب ...عموماً والنص الشعري خصوصاً دفع معشر النقاد ..
- إلى الأخذ بجميع الاستقراءات .. والمرجعيات الفلسفية خصوصاً .. لمعرفة كنه الأثر الذي
- يتسبب فيه نص شعري في المتلقي ..أين السحر ..أو السر في هذا الابتداع ..
- هم مشغولون ومنهمكون ...ونحن في الطرف الآخر قد نستهتر في إطلاق صفة شعر أو أدب على مجموعة من السطور حمل صاحبها لقب شاعر . أو أديب ..
- ومن خلال ماسبق لم يكن الهدف أن أتسبب بالصداع لأحد أو توليد شعور ساخط على هذه المدارس الفلسفية ..
- الهدف هو الاطلاع ..على القضية قبل التحدث عنها ..هذا من جهة ومن جهة أخرى نريد لأبعاد النقد أن تكون العباءة التي ينضوي تحتها مقولات عالمية في النقد الأدبي
وتعم الفائدة على الجميع ..فلنطلع على كل شيء ونأخذ من هذا وذاك لتتكون لدينا الكاريزما الثقافية المؤهلة لتوجيه أجيال أدبية قادمة على الطريق ..وستسألون ..

- هذا هو النقد الحديث أيتها السيدات والسادة بل إنه بصيص نور من مشكاته المتقدة ..
- أرجو الفائدة لي ولكم ...
- وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس