..
فَكرت أن أكتب ب تلقائية ،
ك حزني التلقائي ..
أكتبك أحرف بلا نقاط وبلا تشاكيل
كما تأتيني حين غفلة أنصتُ لطيفك وأشعر بِوجودك وأنفاسك
أغزل من الفرح دموع وأتداعى المرض حينها كي ترحمني وتعطف وكنت لا أفعلها كبرياء
حين رحيلك لم أتوسل وماتظاهرت بالحزن بتاتا
ولكني الآن سأفعلها بتلقائية أريد أن أرى كيف يستطيع الليل نزعك مني
وكيف يأخذك إلى هناك حيث تكون ،
متعتي الحقيقة أن أراك بين سطوري أكتبك بلا تراجع
أدثرك بلا مقابل .. أسكِنُك بلا قراءة،
لا تُهم قراءتك لي ، يَـكفي أنك قرأت الـحزن بعيني بتلك المَرّة "المُرّة" القريبة،
ومتعتي أيضا أن أمنحك الدعوة الصادقة والحياة الرهيدة ،
أترى غبائي وطيبتي وسذاجتي،
أن تحيَا دُوني وأموت دونك!