.
.
تساءلَت جارتي ذات يوم عن سبب كثرة الخُطوط في راحة كَفيّ .
فأمعنتُ النظر وكأنها الأولى لتلك الخطوط, وتساءلتُ أيضاً لما ؟
وكان عَقرب الساعة حينها يحبس أنفاس العاشرة مساءً بمخالب السهر, وانطفئ نورُ الأمنية وتعلقت أعيُني مرة أخرى في راحة كفي
وكنتُ قد رأيتُ زحمة ساعات الليل في الخطوط, ودعتُ الجارة ..
وهممت إلى غرفتي فأبتسمت بريبة وأكملتُ اللا سهر على وسادتي .
والقمر وحده من يُنير الأعين إذن في لحظاتٍ لا نذكر فيها بأن لنا عقارب ساعاتٍ مضجرة.