وما آفة الأخبار إلا عدم التبين والتثبت, مما يدل على جهل في مثقفي المجتمع ورعونة, وهراء وغثاء في عامته, أثمر عنه دخولهم إلى نفق من النزاع, وعدم الثقة في النفس, والتعامل من خلال الشك ووسواس الشيطان, وهذا مؤذنٌ بالتعدي على حقوق الفرد والمجتمع, وتصبح نهبة لكل ظنٍ سيء, ولسانٍ طعانة مفترية؛ فليحكم العاقل عقله, وليثق في نفسه, ويطرد الشك, وليحافظ على حقوق الناس, وترابطهم .
.