[ الإعلامي والمذيع الرائع ماجد الشبل ]
صوت وصورة ( أستحي ) النسيان من حجبها
ماجد الشبل ..
جلس ( خلف ) الميكرفون ..
فأقعد المشاهدين (أمام ) الشاشة الفضية ..
لـــ ( نشران الأخبار ) طعم آخر ..
وأخبارها تنساب من حنجرته الفخمة ..
وصوته الرخيم ..
فحفظته الذائقة في قائمة الزمن الجميل ..
ظهر بالأبيض والأسود فرسم صورة أتفقنا
علي جودتها ..
رغم أنها بــ( لونين ) متناقضين ..
وفي ثورة الألوان كان صاحب الصورة الأزهى ..
لذا أتفق معه كل صاحب ذوق ولون
شارك ( أبناؤنا في الخارج ) لوعات الغربة...
وخفف من تعبها عليهم ..
وربطهم مع ذويهم في كل أسبوع ..
ترنم بالشعر ..
فطربنا معة بــ ( همس النسيم ) ..
عندما تراقص علي قوافي الشعر وأوزانه ..
وحصر حراك ( العالم في أسبوع ) ..
فكانت نافذة نطل بها علي العالم ..
أسماه والده رحمه الله ( محمد ) ..
وأسمته أمه رحمها الله ( ماجد) ..
فقطع مشواره بين الحمد والمجد كمذيع
مغاير .....
دفء صوته
وملامحه التي خلطت الصرامة باللين ..
كانت تقدم لنا نشرات الأخبار على طبق من
( أدب ) ...
قال عنه أحد المذيعين :
ماجد الشبل لم يلحن ....ولم يتمتع طوال الثلاثين عاماً ..
وليس غريبا عليه هذا الأمر ....
لأن يتلذذ بقرض الأدب ...
ولذا كتب الشعر وترنم بالقصائد ترنم بالمحب ....
لاترنم المذيع الذي يقدم ليسد ( ثغرات ) البث ..
ولأنه كذلك مازال صوته الشجي ..
يتردد في أسماعنا وكأننا قد طبعنا ( بصمة ) صوته مقرونه بالعمل الفاخر .
ماجد الشبل ...
توقف عن العمل ...
وبقي كــ ( ذكرى ) عطرة .
يستحي النسيان من دفنها في أذواقنا ...
وبات أنموذجا نعود إلى إرثه الإعلامي ونردد :
لله درك ياماجد الشبل !!