الظنون فنون المفتون, ومن غدا لهواه كبلته بلواه, في أنفسنا نجد السعير كالزمهرير, يفتك بنا الظنُّ حتى نرى يقين البلاء والحزن فينا كالجديدين, كل يوم يشرق كفيح جهنَّم, الحزن لايرضه إلا أن يجري في الدم, ولولا ذاك لأغريناه ببعض أطرافنا, عجيب الحزن يتبختر ويعربد في مضايق النفس ونواصي الوريد, إلا أن من الأمل ماأوهنه ومن اللجو لله ما قتله .