حتى في عمر المراهقة , كان اترابه يلتقطونه في سياراتهم الفاخرة
يرى ثقله في أعينهم ويغتصب الـ ( فلّة ) إغتصابا ..
يعلم انها دقائق قليلة وسيعود بعدها الولد لزاويته .. والكرامة لم تكن هاجساً , فاليتم والحرمان تكفلا بإبعادها مؤقتا ..
الولد في الزاوية بحلمٍ أبتر وفكرٍ أزعر وعينٍ لاتجيد الاّ النظر أماما , نظرة لاتعرف أملا ولا ترقّبا لجميلٍ آت .. لكنّ ماحولها وماخلفها يخيفها ..