أنا ضد قمع حرية الاختيار و التجربة ، أحيانا الابن أو الابنة يحتاج للتجربة و الخطأ ِلكَي يدرك الصواب بشكل أوضح و يرسخ في ذهنه .
ولا أعتقد أن على الأهل إجبار أحد من الأبناء ففي كثير من الأحيان مجرد الاقناع و الترغيب يدفع بالأبناء لمحل رغبات الأهل و الترهيب يفعل العكس و يدفعهم لأقصى العكس أيضا !
أرى أن العباءة تعتمد على عقلية الأهل بحد ذاتهم ولكنها ما زلت موجودة و تتبع " الابن وما ملك لأبيه " و يأول وصولا للملكية الفكرية !
لا أستطيع نصحهم سوى بالمسايسة و عدم اتباع التحدي إلا إذا احتاج الأمر فعلا ذلك . فكما ينطبق مبدأ الترهيب و الترغيب على الأبناء فهو ينطبق أيضا على الآباء ..
و لنقطة نظامك سأعطيك 3 أمثلة مختلفة
أنا و أخواتي أكبر أبناء عائلتي
أختي الكبرى دفع بها دفعا لمجال الطب و لم تتحدى أو تقاوم و لكنها نجحت فيه ولله الحمد
مَن بعدها دفع بها أيضا لمجال الطب و لم تستمر أكثر من 3 أعوام و قاومت متأخرا و انتقلت للحاسب الآلي
أنا من جهة أخرى أكثر تمردا رفضت رميي في الطب و كان طموحي مجال القانون و ُمنِعْت منه و فُرِضَت علي كلية الآداب بحرية اختيار التخصص
اخترت الأدب الانجليزي أهون التخصصات بالنسبة لي و أكثرها مناسبة لمزاجي .. و الحمدلله متفوقة بدراستي رغم ان القانون ما يزال غصة
في النهاية لا يمكن وضع قانون معين فكل حالة تختلف حسب طبيعة البشر المعنيون بها .. لكن يمكن وضع بعض الحدود فقط ..