ايضاً
[
ليس العلم اليقين كـ العين اليقين ]
وذلك على نحو [
الدليل يغني عن الدلاله ]
من هنا يكون حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم خط رجعة للموضوع [
ليس الخبر كالمعاينة ]
وأجد في قول [
عبدالحليم أبو شقة ] ما يجعل العقل في مربى خصب
هو يقول في
نقد العقل المسلم ـ:
هي العقلية التي يتطلبها العصر الذي نعيش فيه، ولا سبيل إلى الحياة على مستوى العصر دون أن نلتبس بهذه العقلية.. وأول ما تفرضه هذه العقلية يقع في صميم شخصية الفرد، وجوهره الإيمان الصادق بالحقيقة والعزم على احترامها، والعمل على رفع لوائها وتغليبها على سواها.. وليس هذا الأمر السهل، فسبيل الوهم أوسع وأيسر من سبيل الفهم والإدراك، وتتبع الحقيقة يقتضى من الجهد أكثر مما يقتضيه اتباع العادة، واتخاذ التنازل عن مصلحة أو الإعراض عن هوى أو التخلي عن تقليد متبع، وهو يتطلب فوق ذلك نقداً صريحاً للذات ومحاسبة مستمرة للنفس .
رد ود