.
.
ولرُبما أصنعُ مِن الوجوه المنسِية مرايا ليلية تعكسُ صُور الحل والتِرحال .
وأدعك الإنتظار بقوةٍ على سطح اليأس الخشن .
لربما .. لربما ياصالح !
لايسعني إلا أن أبتسم " من الخاطر " على هطلك الكريم ياوريث الحرف .
أُصرخ على أذنِ شوقٍ أصم مُذ نعومة شَجني, وأشجُب الشروق حتى لايُواريني غروب
لا أعلم كَيف, ولكني خفت دورة الأيام وتعاقب الفصول !
أ ياليت كان للتوقيع صدرُ فسيح يحمل مايحملُ من صمْت الملامح الأخيرة .
ياورد, أنتشيتُ الربيع المُبكر هنا وحلاة الشِتاءْ, شكراً مُكررة .
تسقُط أعمِدة الظن بصورةٍ فنية مقننة على العُشبِ والسهر
ونشطبُ ألوان الحسرة على أكفف الأطفال التائهين في أوردتِنا, ومقاعدنا الفارغة يازكية .
هكذا يمرُ يومي بالضبط !
لكِ رائحة الغيث وعفوية الزهرِ يازكية, شكراً للحضور الأنيق .