أنا الآن بكامل هدوئي / صمتي / جبروتي /
استطعتُ ان أتجاوز الصدمة كما أعتقد ..
و لكنني ::
كلما نظرتُ للمرآة ، رأيتُ امرأة تصرخ / تهذي / تبكي
تشبهني كثيرا ً كثيرا ً ..
لا أعلم من هي ..
و لعلي أتجاهل أن أعلم من هي !
* * *
أضعُ مرآتي جانباً و أمضي بـ هدوء الخرسى / بـ سكون الموتى إلى حيث الـ لا وجهة
وضعتُها سليمة في مكانها ..
فقد تُبتُ عن عادة كسْر المرايا !
أذكرُ أنني كسرتُها ذات ألمْ !
فـ عكسَتْ لي حقيقتي من الداخل ..
و علمتُ حينها أن المرآة لم تُكسر ..
بل ..
المنكسرة أنا !
المنكسرة أنا !
المنكسرة أنا !
.