حسناً
أنت الآن حزين , ولكن متى أتاك الفرح ثم شكرت الحزن وصافحته !
إننا نحنُ العرب نتأثر سريعاً بالحزن ونكتب الكثير عنه وحينما يأتي الفرح لا نعانقه كثيراً
ربما نحنُ نُحاول أن نُخرج ما هو بداخلنا من شعور ومشاعر ثم نحاول أن نجعله سطحياً
ومن خلال ذالك المنبر نقف نخطبُ خُطبة عاريةً من الفرح وقد نفصخ منها ثوب الابتسامة
إن الشعور بالحزن ومكان تواجده لدى الكثير منا من الصعب التحدث به إلا مع شخصك الداخلي
ولهذا نشاهد التصارعات والهلوسة مع النفس بسبب تصادم العقل اللا شعوري مع الكبت الداخلي
ولهذا تتولد الهلوسة ويعتقد البعض بأنك مجنون أو أنك أحمق أو هناك خلل في عقلك الباطن
أرجوك لا تسمع لهؤلاء الذين ينعقون بما لا يعلمون وكن مع نفسك وتحدث معها
إنها قمة الإبداع أن تجلب قلم وورقة وتكتب كل ما تفكر به حتى لو كانت الأفكار مشتتة
حتى لو كان الحزن بلغ الحلقوم أكتب إلى أن تشعر بأنك انتهيت من الحالة الهستيرية
دع النفس تسترسل من تلقاء نفسها مهما كان الأمر تافه أو عقيم ولا تخفي شيءً من التفاصيل
ثم سوف تشعر بنفسك وأنها مهمة وأن هناك صراعات بينك وبين شخصك الكريم الذي في داخلك
فقط تنفس من عقلك فقـط وبعدها سوف تشعر بقيمة نفسك وجبروتِها
مجهول : إن الفرد يُصبح من العظماء عندما يقضي المزيد من وقته مع نفسه وبهدوء
لا أعلم من قائلها ولكنهُ أخو تفكيري و شعوري بالنسب
صالح الأسلمي : جِد كل ما تملك ؛ ؛ ؛ ستملك كل ما تجِدْ