هم من حولي يهمسون ويضحكون بلا مبالاة ، يبحثون عن الفرح في قطع الحلوى والفناجين الصغيرة
وانا هنا في الزاوية أبحث عنك ، عن وجهك ، يديك التي كدتُّ أمسك بها مره في نومي
فأوقظتني أمي حينها بطريقة لا أحبّها تجعل من أصدقائي الذين يأتون في الحلم يبتعدون عنّي دهراً .
هذا أنا وصدري الفارغ من رائحتك ، من رائحة شغبك الليلي الذي يخنقني أحياناً
فلا أنام وأنظر للأيام التي ستجيء وأنت معي أرتب ألعابنا ، الحُجرة الصغيرة ، جدارها الأخضر وهذه الشجرة الورقية التي تعرّت أغصانها وبقي العصفور يطلّ علينا من فوقها بفرحٍ كبير .