على غصن الشوق نراك ...!
عابثة بك ريح الذكريات العالقة داخلك ...!
تراهم من حيث القلب ...!
تخبرهم بحنينك ..
تحدثهم عن أنينك ..
لكنهم ..
لم يسمعوك ...
هكذا هو الخريف يــ مشعل ..!
حين يعلن فينا ميلاد رحيله نبدأ في الاتشاح بلون الذبول ....!
صديقي ...
ها أنت بعد غياب ..
وأن تخبرنا بتساقطك كأوراق الخريف ...
إلا أنك هنا ربيعٌ معطرٌ بعبق اللغة وبهاء المفردة ....!