.
.
لا تُريد أن تخبُرنا بما قالت الأنوثَة فقط, إنك بِطَريقة الماء والصَدى
تُشغِلُنا عن المَوت الرتيب وطَعم الرُطب ال لَمْ أستلذهُ جيداً في هذا القيظّ الشاوي للصُور الخائفة على
تَرقُوَة صدر أُمي.
تُقربنا بشهية اليَتيم إلى الإنشِقاق الأخير, وتُعلمنا كيفية تَمرير النِسيان بعينيّ مغمضتين إلى تَل اللا صوت .
هل تَعلم يا أحمد .. أنني لا أسمعُ سِوى الصوت الخاطِئ للدروب المُفرقة, لها نوتة الجنة بطريقةٍ ما .
شكراً يا أحمد, لفجر الجُمعة حسرة أخرى .