وكأنً السًمَاء امْطَرَتْني طَعْناً !
وكأنً الارْض انْيَاب انْثىَ مِن قِبيلة مصًاصي الدِمَاء!
بقَاَيا لَيلة ، جَمَعت حَطَب ونَار ! ثَكْلى تشْهُق واوْراق تَحْتَرِق
(صِبْية مِن رَحِم مُومْسَاء ! يقْذِفهم الصًالِحين بِحَجَرِ مِن يَدِي)
اكْتُب وكـ..انً الْكَفَن ثُوبِ مِن سَلامْ..
اقْتَرَفت ماَ عجَزْت عنْه سِنين بَائِده!
صُور/ مذكًرات/بقايَا ابْياتْ/رَسَائِل ولَعنَاتْ!
جَمعتَها بَين كفًتَي المنْبُوذه مِن صَفْح الغُفْران ،وابْعَدت عَن اَعيُنِ الآكْلين بالسُؤال! فِي رُكنِ مِن نخَاع جَبَل ، اوْقَدت المَكْروهه لـ ائِد فِيهَا شَئ مِنِي
11 سَنَه لَم تكنْ سُنٍة ..وحصَدت الرًمَاد..11 سَنَه وانَا كـ..انا سِوي بنَات الْهَوى البْيض فِي بَعض رأسي الْيائِس مِنِي! 11 سَنَه رمْضَاء!/خِواء!
لاَ اسْمَع سِوى "شَرْويت" يُنادِي فِي راسِي مَدَد..مَدَد!
لاَ حِزن لِراحِلينْ! وكـ..انًهُم مَن سَفَحَ دَمِي! يئووُن اِلي رَاحةِ المَوتْ ! ويقّذفون بِي اِلي حيَاة الغَضَب !
قُضِي الامِر بِـ.."شَرْويت" ! مَدَد..مَدَد!
لَا اجِد رَغْبة فِي النًظَر اِلي السًماء كَكٌلِ صُعودْ! لِـ..يَرْتَد الي بَصَري حَزناً!
اجِدنِي احْتَرِق بَين اطِراف الْبُوم الصُور واوْراق مكُتِب فِي عُنِق اوَلها " 2/2/ 1418
عُود مِن حَطَبِي قدًر لَه رَب الْحياة انْ لا يُحرِق! وقَع بَينَ اصَابْعي ! وكـ..انًه يتَمنًى لَو احْتَرق!
اكْتُبُ بِه عَلى رَماد / وهُم اجْسَاد اهْلِه " هالليلَه الاخِيرة"
"لَم تَعُد انْفَاس النِهاية كـ..وَجع قشًة الْحَياة"
" شرْوِيت" اخْبِرهُم عنِي ! عَنْك!
اخِبِرهم انً غَرْغَرة النِهاية لَيْسَت سِوى نبْذ آخر مذّاق الْحَياة !
اخِبرهم انًها لَيْسَت مؤلِمه!..
"شَرْويت اخبْرهم عنِي"