سَقط مني اصبع , حِينما كتبت ُ هَذا الْنص .
قررت ُ أن أستعيده ُ , كفي لا تَحتمل ُ فِكرة أن يَغيب أحد أطفالها , خُصوصا ً : الأخير ُ الْشَديد الْحفى .
سَقط لأنه كان يُحاول أن يَنتعل الظلّ , أن يُصادِف الْشَمس ِدُون أن ينزع بِذرة َ الليل ِ من عينه ِ , كَان يتمتّع بنسبة ٍ رائعة ٍ من الأذى ..رُبما لأنه الوحيد الّذي يُلهيني عن الدمع ِ في قضم ِ رأسه , والوحيد الَّذي يُساندني حينما أُومئ و أدفّ العالم خلف أُذني .
رفعته ُ , لا توقِظوه ..
سامحوه فَقط , إنّه في فرصة ٍ مَع الْبَرد .. فرصة
كَان يُريد انتهازها منذ تشققِ أحلامه !
