منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العقيلات القادمون
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2010, 10:15 AM   #5
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا مشاهدة المشاركة
نعم العقيلات رجال تحدوا الظروف وصنعوا تجارتهم التي أثرت الجزيزه
العربيه ولبت حاجات أهل المنطقه وكذلك علموا غيرهم فن التجاره والتنقل
لكسب الرزق بكل كرامه وعلو .
الحاجه أخرجتهم وعدم قبول السلب والنهب معيشة لهم فلابد من الإراده
وأتخاذ القرار لكي يعمروا هذه البقه بالخيرات .
وأحوالنا الآن أسوء من ذي قبل
ولكن هل يكون للعقيلات دور فعال في زمننا هذا ؟
لا أعتقد لأن الداخل مسلوب فهل يضحوا بثرواتهم التي جمعوها من أجل أن
يناصفهم غيرهم هذه الخيرات ولا يكون ريعها لرفاهيه الشعب بل لجذب
الغانيات الحسان ووسائل الرفاهيه المقتصره على طبقه معينه وعوائل معينه.
سابقاً كان العقيلات ذوي الضمائر الحيه والنهضه التجاريه للشعب ولسد رمق
الحياه وتخفيف سطوتها ولكن الآن ملك زمام الأمور تجار الجشع والطمع
فهمهم الوحيد زياده الثراء وبشتى الوسائل ( سلب _ نهب _ احتكار )
ضاربين بالأخلاق عرض الحائط ونابذين صفات المسلم الحق لجشعهم قاتلهم الله .
يجب أن نكون أكثر كرماً ورحمة بمن نبذهم الفقر واقصتهم الحاجه عن أهلم
طلباً بكسب الرزق وسد رمق حاجاتهم والتطلع لعيش كريم .
ومن المخزي سلب الوظائف من ابناء البلد ومنحها لكل أجنبي لا ينتمي للبلد
وترك الوظائف الاقل دخل والاقل رفاهيه لأبناء البلد ان وجدت .
وظائف كتاب ووظائف مرموقه لأجانب وتجد ابن البلد خضار او عامل بلديه
براتب 800 ريال او 1500 ريال فأي مستقبل ينتظر هذا المواطن .
كل الخوف أن يأتي زمن ولا أضنه ببعيد يرحل فيه 80% من الشعب طلباً
للعيش بكرامه وسد حاجاتهم .
قد يكونوا خير سفراء للوطن ولكن بعد حين لأنهم سيخرجون وقد أضنتهم الحاجه
سيخرجون وهم يأكلون خشاش الأرض جوعاً وهواناً .
والسؤال هنا : هل سيعودون للوطن وهم على علم بأنهم سيسلبون وستذهب
ثرواتهم أدراج الرياح واجبارهم على مشاركه السلطه والنفوذ ؟
عبدالله قلم جميل وموضوع رائع لك كل الود ودمت بود .


موضوع يستحق أن يبقى بالصداره دوماً
نواف. أهلا بك.
و هذا ما سيكون، رحيل الكثيرين إلى أراضٍ يجدون فيها أرزاقهم. لكن المشكلة إذا خرجوا فتجرأ سوء الحظ عليهم فأعيدوا، هنا فقط أتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن المرأة التي حبست الهرة: " لا هي أطعمتها، و لا تركتها تأكل من خشاش الأرض" . فلا هم حسنوا أحوال مواطنيهم، و لا هم تركوهم يبحثون عن أرزاقهم. قال أحدهم: في الإمارات مليون طلب مقدم لوظائف من السعوديين. و ضع علامة استفهام لضخامة العار .
و أما أخلاق التجارة فلا تجدها إلا من يعرف الإنسان، و لا أعتقد، و أؤمن بذلك، أن أحدا في بلادنا يتخلق بأخلاق الإنسان، فالكل جشع و أناني، و نفسي نفسي. و هذا من سوء ما رُبِّينا عليه، ففقراء الماضي طغاة الحاضر، و لا أشد سوءاً ممن كان منبوذا فلما قُرِّبَ أتقن مهارة النبذ.
بلد سوءه طمس حُسنه، و إن لُمِّع. حقيقة .
شكرا لك سيدي.

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس