الحركات والتيارات التي ترفع شعار الإصلاح, تلد معها آفات مرضها وموتها, فهي تسعى لنسف ماقبلها من جهود, ولاترى في الواقع إلا ظلاماً دامساً, وتعبث بالمصطلحات, فتضفي على غيرها مصطلحات منفرة, وتضفي عل نفسها مصطلحات مزينة. يطرح أحدهم رأياً لايقبل النقاش فيه حتى ولو ظهر عواره, وسرعان مايختلفون بينهم ويوجد كل واحد منهم تياراً وحركة أخرى. إنهم يشابهون الشباب في حركاتهم (النص كم) تفش وتنش .!